في زمن تُحدّده الفلاتر والمعايير العالمية، قرّرت ماي واي ترجعنا للأصل… للأجمل، للأقرب، للمصري.

أطلقت شركة ماي واي حملتها الجديدة تحت شعار “جمالها مصري… وأصله ماي واي”، وهي أكثر من مجرد حملة دعائية؛ بل رسالة مجتمعية تسويقية تهدف لإعادة تعريف مفهوم الجمال من منظور محلي أصيل.

الحملة جاءت احتفالًا بالمرأة المصرية في كل حالاتها، بملامحها، وروحها، وبساطتها، تحتفي بما يجعل كل فتاة وسيدة في مصر جميلة بطريقتها الخاصة، دون الحاجة لمقارنة أو تقليد.

اختارت ماي واي أن ترسّخ الهوية المحلية كقيمة تسويقية وإنسانية في آنٍ واحد.

من خلال الحملة، سلّطت الشركة الضوء على أربع ركائز للجمال المصري:

• البساطة: الجمال غير المتكلف، العفوي.
• الأصالة: الجذور التي تربطنا بالماضي وتشكل الحاضر.
• التنوع: اختلاف الوجوه واللهجات والمناطق كعناصر قوة.
• روح العائلة: الرابط الدافئ بين النساء في البيت الواحد والمجتمع كله.

من الناحية التسويقية، أعادت الحملة ربط الجمهور بالعلامة التجارية على مستوى وجداني، مما زاد من نسب التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ و انتشرت بشكل سريع وشاركته مئات النساء بصور وقصص شخصية تعبر عن جمالهن الحقيقي، مما حول الحملة من مجرد إعلان إلى حركة مجتمعية صغيرة.

ماي واي لن تختار بيع المنتجات فقط، بل تروج لفكرة، لهُوية، لقيمة، وهذا هو جوهر التسويق العاطفي (Emotional Branding) الذي يبني علاقة أعمق بين العلامة التجارية والجمهور.

في النهاية، أثبتت الحملة إن الهوية المحلية ليست ملهمة فقط … بل ميزة تنافسية حقيقية عندما تُستخدم بالشكل الصحيح.