المرأة العربية لا تكتفي بالحلم، بل تصنعه على أرض الواقع.
صرحت ليلى فريد مؤخرًا بتحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة “غينيس” بعد إنجازها لأكبر عدد من أغاني الأفلام المتتالية بلغات مختلفة، وهو رقم لم يسبقها إليه أحد. إنجاز فني يُترجم قدرات المرأة العربية على الجمع بين الموهبة والتحدي والإصرار ، خاصة بعد أدائها الأخير في مهرجان الجونة 2025 الذي شكل لحظة تتويج لمسيرتها الفنية.
وفي مشهد آخر من الإبداع، تستعد هيا الشريف، المسوقة المصرية المقيمة في الرياض، لتسجيل رقم عالمي جديد في فئة غير مسبوقة وهي “أكبر عدد من الحسابات التسويقية التي تُدار في الوقت نفسه بواسطة امرأة واحدة”. بخبرتها التي تمتد لأكثر من عشر سنوات في مصر والسعودية وأوروبا، استطاعت أن تدير حملات لأكثر من 15 شركة في وقت واحد، حولت ضغط المهنة إلى إنجاز يُحتفى به عالميًا.
ما يجمع بين القصتين ليس فقط التفوق، بل الوعي بأن النجاح في الفن أو في الماركتينج هو في النهاية صورة تعبر عن المرأة العربية القادرة على المنافسة، والإبداع، والتأثير، في كل المجالات.
لأن كل إنجاز يتحقق باسمها، هو خطوة جديدة في تعزيز العالم العربي على خريطة العالم.