بعد أكثر من نصف قرن، تعود كارتييه (Cartier) لتُعيد إلى الحياة أحد أكثر تصاميمها رمزية وتأثيرًا: سوار الحب.

الدار الفرنسية أطلقت نسخة حديثة من السوار الأيقوني المصنوع من الذهب الأبيض والأصفر، بسعر يبدأ من 13,000 دولار، لتُثبت أن بعض القصص لا تنتهي، بل تُولد من جديد برؤية أكثر حداثة وعمقًا.

لم يكن السوار يومًا مجرد قطعة مجوهرات، بل رمزًا للحب والارتباط بين الأزواج، يجسد فكرة “الارتباط الأبدي” بطريقة أنيقة وملموسة.

ومن منظور تسويقي، تُترجم هذه الخطوة ذكاء العلامة في تحويل المنتج إلى تجربة عاطفية، تُعيد بناء الرابط بين البراند والعملاء على مستوى إنساني.

فالكابلز الذين يختارون هذا السوار لا يشترون ذهبًا فحسب، بل يشترون قصة وشعورًا وهوية متجذرة في تاريخ العلامة.

إعادة إطلاق التصميم بعد 56 عامًا ليست مجرد استعادة لإرث قديم، بل تجديد للهوية العاطفية التي تميز كارتييه.

من خلال توظيف الـ Storytelling في حملاتها، صنعت العلامة محتوى مؤثرًا على السوشيال ميديا، يستدعي مفهوم الحب في أرقى صوره، ويجعل كل قطعة حكاية تُحكى.

في النهاية، تثبت كارتييه أن الفخامة الحقيقية لا تكمن في البريق فقط، بل في القيمة الشعورية التي تحملها كل قطعة فهنا يصبح الذهب وسيلة للتعبير، والحب هو الرسالة الأجمل.