لم تكن المشكلة مجرد “عطل تقني” عابر.
ففي اللحظة التي توقّف فيها سناب شات عن العمل، توقفت أيضًا حركة الصور، الرسائل، وحتى الإعلانات التي تعتمد عليها آلاف العلامات التجارية للوصول إلى جمهورها اليومي.
خلال الساعات الماضية، واجه التطبيق الشهير عطلًا مفاجئًا أثّر على مستخدمين في مختلف أنحاء العالم. البداية كانت من الولايات المتحدة، قبل أن يتضح أن الخلل مرتبط بمشكلة في خوادم (Amazon Web Services (AWS التي تستضيف جزءًا من البنية التحتية لسناب شات.
النتيجة؟
تجمد تام في إرسال الصور والرسائل، وتعطل عمليات تسجيل الدخول والتحديثات داخل التطبيق. ومع أكثر من 400 مليون مستخدم يوميًا، كان الصمت الرقمي واضحًا في واحدة من أكثر المنصات تفاعلًا على الإطلاق.
لكن خلف هذا التوقف المؤقت، يبرز سؤال أكبر:
هل أصبح الاعتماد الكامل على الخدمات السحابية مخاطرة حقيقية؟
بعض الخبراء يرون أن هذه الحوادث تدفع الشركات لإعادة التفكير في تنويع مصادرها التقنية، والبحث عن بنية تحتية أكثر استقرارًا ومرونة، خصوصًا مع اشتداد المنافسة بين عمالقة السوشيال ميديا.
من جانبها، أكدت إدارة سناب شات أنها تعمل بالتعاون مع فرق AWS على إعادة الخدمة تدريجيًا، مطمئنة المستخدمين بأن بياناتهم آمنة ولم تتأثر بأي شكل من الأشكال.
ويبقى الدرس واضحًا:
في عالم اليوم، توقف تطبيق واحد قد يعني تجمد ملايين اللحظات… والمليارات من فرص الإعلان.