عالم اللياقة الرقمية مليء بالتحديات والابتكارات، وكل خدمة تحاول أن تثبت مكانتها وسط المنافسة الشرسة.
منصة +Apple Fitness دخلت حياتنا بحماس، لكنها اليوم تواجه أسئلة كبيرة حول مستقبلها وسط المنافسة القوية في عالم اللياقة الرقمية.
ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن مستقبل خدمة +Apple Fitness أصبح قيد المراجعة ضمن خطة إعادة تنظيم شاملة لقسم الخدمات الرقمية في Apple.
الخدمة رغم محتواها المصور عالي الجودة وجلساتها المتنوعة من تمارين القوة والجري وركوب الدراجة، وحتى التأمل والتمارين الذهنية، تعاني من إقبال محدود وعائدات منخفضة مقارنة بخدمات آبل الأخرى.
المثير أن الشركة تجد صعوبة في إيقاف الخدمة بالكامل خشية ردود فعل سلبية، خصوصًا أن تكلفة تشغيلها منخفضة نسبيًا، ما يجعل الإغلاق خطوة محفوفة بالمخاطر الإعلامية.
عينت Apple نائب رئيس قسم الصحة، سمبل ديساي، لإدارة الخدمة تحت إشراف مباشر لرئيس قسم الخدمات إيدي كيو، ما يعني ضغوط أكبر على الفريق لتحسين الأداء ورفع الاشتراكات، وربما ابتكار مزايا جديدة تجعل المستخدمين يستمرون في الدفع مقابل الخدمة.
+Apple Fitness صُممت لتكون منصة شاملة ومتكاملة، مع تتبع مؤشرات اللياقة الحيوية في الوقت الفعلي على Apple Watch، وتهدف لتطوير أسلوب حياة صحي للمشتركين.
لكن التحدي يكمن في جذب مستخدمين جدد وتقديم قيمة حقيقية تجعل الخدمة لا تُنسى وسط بحر من التطبيقات المنافسة في السوق الرياضي الرقمي.