افتتاح المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد حدث ثقافي ضخم.
شكل المتحف المصري فرصة متميزة للبرندات لتبرز إبداعها وتصل رسالتها للجمهور بطريقة طبيعية ومؤثرة.
البراندات الذكية لم تقتصر على عرض منتجاتها المعتادة، بل أضافت عليها لمسات خاصة تتناسب مع المناسبة التاريخية.
براندات مثل Beano’s، Fine Tissues، Not Toys، وTalabt قامت بتعديل تصميم منتجاتها وربطها بالحدث، ما جعل كل منتج جزءاً من التجربة الثقافية الكبرى.
اختيار التوقيت المناسب لإطلاق هذه المنتجات كان عاملاً حاسماً فالظهور في خضم حدث عالمي مهم جعل الجمهور يشعر بأن البراند ليس مجرد طرف تجاري، بل جزء من الثقافة والتاريخ المصري. بهذه الطريقة، تحول المنتج على الرف إلى أداة تسويقية ذكية تصل رسالتها دون الحاجة إلى حملات معقدة، مع إيصال فكرة واضحة وهي أن البراند فخور بتاريخ وطنه ويعرف استغلال اللحظات المناسبة بذكاء.
هذه الاستراتيجية تمثل نموذجاً عملياً لكيفية دمج الأحداث الكبرى مع التسويق الذكي لتعزيز وعي الجمهور بالبراند وبناء علاقة متينة معه، دون أن يشعر الجمهور بأن الرسالة مجرد إعلان تجاري.
الاستثمار في التوقيت المناسب واستغلال المناسبات الكبرى يحول أي منتج عادي إلى قصة تسويقية مؤثرة ويبني علاقة أصيلة بين البراند وجمهوره.