أول حملة إعلانية ل” Chat GPT” في عام 2025
ليس روبوت بل صديق يتحدث
الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أصبح شريكك اليومي، يرافقك في كل لحظة صغيرة، من ترتيب مهامك إلى نصائح يومية، وكأنه صديق قريب يفهمك.
أطلق “Chat GPT” حملة إعلانية بطريقة مختلفة تماماً عن الصور النمطية للذكاء الاصطناعي. ركزت الحملة على مشاهد تفاصيل الحياة البسيطة مثل تخطيط لعطلة أو محاولة تنفيذ وصفة بدلاً من أن تضع مشاهد مستقبلية أو خيالية.
صممت الحملة لتبرز قدرة الذكاء الاصطناعي على التفاعل مع أسئلتك اليومية العادية، مثل ماذا أكل اليوم؟ أو أي ملابس أرتدي؟ أو نصائح بسيطة في شغلك وحياتك أو معلومات تريد أن تعرفها ، تمامًا كما تفعل مع صديقك المقرب.
هذه اللمسات الإنسانية جعلت “Chat GPT” يبدو أقرب كصديق يفهمك، لا آلة تُراقبك.
الصور الدافئة، والموسيقى المريحة، والمواقف الواقعية جعلت الجمهور يرى في الذكاء الاصطناعي جانبًا جديدًا، جانبًا يستمع ويشارك ويهتم.
انتشرت الحملة على المنصات الاجتماعية ومقاطع الفيديو القصيرة، وحققت تفاعلًا كبيرًا لأنها لم تُخاطب العقول فحسب، بل لامست المشاعر.
وفي وقت تتنافس فيه الشركات لتبدو أذكى ، قرر ChatGPT أن يكون أقرب ليُذكرنا أن أعظم ما في التكنولوجيا هو حين تجعلنا نشعر بالإنسانية أكثر.
لذلك أصبح الذكاء الاصطناعي صديقًا لا أداة، نعرف أن التسويق قد وجد طريقه الحقيقي إلى القلوب قبل الشاشات.