Menu

من المعابد إلى العلامة التجارية مصر تُعيد تعريف التسويق بالتراث

العلامات تبني جماهيرها… والدول تبني صورتها. ومصر اليوم تبني براندها العالمي بثقة الماضي وذكاء الحاضر.

في عالم يتنافس فيه الجميع على لفت الانتباه، لم تكتفِ مصر بعرض تاريخها، بل جعلت منه علامة تجارية تُروّج لذاتها أمام العالم.

فمن قلب العاصمة البلجيكية بروكسل، تسلم شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، جائزة “أفضل وجهة تراثية” ضمن جوائز السياحة العالمية في فئة الوجهات المتميزة، لتؤكد مصر أن الأصالة يمكن أن تكون أقوى أدوات التسويق الحديثة.

هذا التتويج لم يأتِ صدفة؛ بل نتيجة رؤية تسويقية متكاملة ترتكز على سرد قصة مصر بعيون معاصرة من مشروعات تطوير المواقع الأثرية، إلى مبادرات رقمية تعيد تعريف التراث كجزء من تجربة سياحية متكاملة.

فالفوز هنا ليس مجرد تكريم رمزي، بل خطوة استراتيجية في بناء الصورة الذهنية لمصر كـ “Brand” عالمي يجمع بين التراث والابتكار، ويدير تاريخه بعقلية تسويقية تواكب العصر.

في كلمته، أشار الوزير إلى نمو أعداد السياحة الوافدة بنسبة 21% خلال العام، ونجاح مصر في رفع موقع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، مؤكدًا استمرار العمل على صيانة الآثار وتقديمها للعالم في أبهى صورة.

هذه الإنجازات تُترجم إلى إستراتيجية تسويق وطني مبنية على الثقة والهوية، حيث يتحول التراث من ماضي يُروى إلى قصة تُباع وتُلهم العالم.

في زمن يتغير فيه شكل التسويق، تبرهن مصر أن القوة الناعمة تبدأ من ثقافتها، وأن التاريخ حين يُقدم بعقلية الـ Branding يصبح أداة تأثير لا تقل قوة عن أي حملة عالمية.

Related Post

Ignite Elevate Unleash Amplify Fuel Empower Grow Transform Charge Boost Reimagine Revamp Expand Activate Launch Dominate Supercharge Hype Define Reinvent
Your Brand

Ignite Elevate Unleash Amplify Fuel Empower Grow Transform Charge Boost Reimagine Revamp Expand Activate Launch Dominate Supercharge Hype Define Reinvent Your Brand