كل تغيير في القيادة يعني بداية فصل جديد… وآبل على وشك كتابة فصل قد يعيد تشكيل مستقبل الابتكار العالمي.
تشهد آبل مؤشرات واضحة على مرحلة انتقال قيادي قد تعيد رسم استراتيجيتها في السنوات المقبلة. فقد كشفت تقارير حديثة أبرزها من وكالة بلومبرغ أن جون تيرنوس، النائب الأول لرئيس قسم هندسة العتاد، هو المرشح الأبرز لخلافة تيم كوك في منصب الرئيس التنفيذي.
رغم أن موعد رحيل كوك لم يُحدد بعد، فإنّ التحولات داخل الصف القيادي تُظهر أن آبل بدأت بالفعل تجهيز مستقبلها. أبرز هذه المؤشرات اقتراب رحيل جيف ويليامز، مدير العمليات الحالي، ما يعزز مكانة تيرنوس كخيار قيادي طبيعي للشركة.
منذ انضمامه إلى آبل عام 2001، لعب تيرنوس دورًا محوريًا في تطوير منتجاتها الأكثر شهرة، مثل آيفون وآيباد وماك، واستطاع الحفاظ على فلسفة التكامل بين التصميم والأداء، وهي الهوية التي ميزت الشركة لعقود.
تيرنوس لا يُعد مجرد مهندس بارع، بل قائد هادئ يجمع بين الابتكار والانضباط، ويمتلك رؤية تنسجم مع توجه آبل نحو الذكاء الاصطناعي والواقع المختلط وتصميم المعالجات الخاصة بها، ما يجعله شخصية مثالية لقيادة المرحلة المقبلة.
في Rudiq، نرى أن هذا الانتقال القيادي ليس مجرد خبر تقني، بل مؤشر مهم على كيفية تكيف العلامات التجارية العالمية مع تغير الأجيال القيادية، وكيف يمكن للرؤية الجديدة أن تؤثر في استراتيجيات التسويق والابتكار.